الحقيقية وراء تسميات الدول القديمة والجديدة 🌍
لكل دولة في العالم اسم يحمله تاريخ طويل من القصص والأساطير والتحولات السياسية.
بعض الأسماء بقيت كما هي لمئات السنين، بينما تغيّرت أسماء أخرى لتعكس هوية جديدة، أو للتخلص من إرث استعماري، أو حتى لتبسيط النطق على المستوى العالمي.
في هذا المقال، سنكشف الأصول الغامضة والمثيرة لأسماء الدول، ونسلط الضوء على أشهر التغييرات وأسبابها، مدعومة بأمثلة تاريخية.
لماذا سُمّيت الدول بأسمائها الحالية؟
غالبية أسماء الدول جاءت نتيجة عوامل تاريخية، جغرافية، أو ثقافية.
على سبيل المثال:
-
بعض الأسماء تعود إلى موارد طبيعية اشتهرت بها الدولة.
-
أخرى مستوحاة من أساطير أو حضارات قديمة.
1. البرازيل 🇧🇷
اسم “البرازيل” مشتق من شجرة تدعى “برازيلوود” (Pau-brasil) والتي كانت تُصدر بكثرة إلى أوروبا بسبب لون خشبها الأحمر. المستكشفون البرتغاليون وجدوا أن هذه الشجرة كانت وفيرة جدًا في المنطقة، فقرروا تسمية الأرض على اسمها.
2. الأرجنتين 🇦🇷
اسم الأرجنتين يأتي من الكلمة اللاتينية “أرجنتوم” التي تعني “الفضة”. المستكشفون الإسبان كانوا مقتنعين أن هناك جبال من الفضة في الأرجنتين، بناءً على الأساطير المحلية. لكنهم في النهاية وجدوا أنه لا يوجد الكثير من الفضة كما كانوا يأملون.
3. إيران 🇮🇷
كانت تعرف سابقًا باسم “بلاد فارس” حتى عام 1935. الحكومة طلبت من الدول الأجنبية استخدام اسم “إيران” بدلاً من ذلك، والذي يأتي من الكلمة “آريانا” ويعني “أرض الآريين”. كان ذلك جزءًا من جهد البلاد لتعزيز هويتها الثقافية الوطنية.
4. تايلاند 🇹🇭
كان اسمها السابق “سيام”. في عام 1939، تم تغييره إلى “تايلاند”، وهي تعني “أرض الأحرار”. التغيير كان لتعزيز الفخر الوطني حيث كانت تايلاند واحدة من الدول القليلة في جنوب شرق آسيا التي لم تخضع للاستعمار الأوروبي.
5. غانا 🇬🇭
قبل أن تصبح “غانا”، كانت تعرف باسم “الساحل الذهبي” بسبب التجارة في الذهب التي كانت تجري في تلك المنطقة. بعد الاستقلال عام 1957، تم اختيار اسم “غانا” إشارة إلى إمبراطورية غانا العريقة التي ازدهرت في غرب أفريقيا.