الحفة.. عندما أحكي لكم عن تفاصيل مدينة الحفة فأنا أحكي عن المدينة التي أنشأت عليها أهم القلاع في العالم -وسنعرفها- مدينة جميلة لها موقعها الخاص بها والتي لا تشاركها مدينة أخرى في موقعها ، لأنها تقع على حافة جبل وممتدة بشكل طولي وبجانبيها واديان ، مما أعطى لها مظهراً جذاباً، ولراكبي طائرات (الهليكوبتر) سيلتقطون لها أجمل الصور.. أنشأت قلعة (صلاح الدين الأيوبي) على أرضها، فكانت تجذب السياح من كل مكان اليها، ولم لا؟ وحيث ان هذه القلعة من أجمل القلاع وأكبرها في سوريا والتي تحتوي على آثار خالدة عبر الزمن، وغير ان هندستها من أروع الهندسيات، حيث انشأت على قبة صخرية شاهقة الارتفاع ،ذو منحدرات ساحقة وتحيطها خنادق طبيعية عميقة، مما يجعلها تجذب اعين السياح اليها بضراوة، فتسببت تلك القلعة في دخل مادي كبير لـ سوريا.. نالت مدينة الحفة من الثقافة والفكر الراقي كنزاً عظيماً ، حيث أنشأ (المركز الثقافي) ويعمل هذا المركز على نشر الثقافة والتوعية من خلال النشاطات المختلفة من ندوات ومحاضرات توعية وأمسيات أدبية، ومن خلال الخدمات التي يقدمها المركز من دورات مختلفة واعارة للكتب.. فإن كنت من عشاق القراءة فتوجه الى المركز الثقافي، فهناك يمكنك شرب كوب من القهوة وقراءة كتاب في مجال انت تحبه.
من حيث الزراعة فتمتاز بتربة خصبة صالحة للزراعة وذلك لأنها بين واديين يحدوها من جانبيها ، فتتمتع المدينة بزراعة الفاكهة والخضراوات بسهوله.. فإن كنت من عشاق الرياضة فلا تقلق فهناك (نادي الحفة) الذي تمارس في النادي اغلب الألعاب الفردية ( جمباز- كاراتيه- أثقال) اضافة للرياضيات الجماعية لكرة القدم واليد .. فكون صداقة مع فريقك.
بابنا، غرناطة، الحميدية، الحارة، خربة هيشون، منجيلا، ميسلون (شير القاق)، العذرية، القادسية (جنكيل)، قشبة، قريماني، رقيق، رسيون الحفة، صمنديل، السامية، شريفا، تشرين (دفيل)، وطي الرامة، زنقوفة، الدوحة، الرابية (بكاس)، المختارية، حرف السلكين.